ملخص المقال
أمريكا ترفض الإفراج عن مدير صندوق النقد المتهم بالتحرش, حيث رفضت قاضية محكمة بمدينة نيويورك الأمريكية، الإفراج عن دومنيك شتراوس كان، بكفالة في قضية
قصة الإسلام – وكالات
رفضت قاضية محكمة بمدينة نيويورك الأمريكية، الإفراج عن مدير صندوق النقد الدولي، دومنيك شتراوس – كان، بكفالة في قضية "الاعتداءات الجنسية".
ووافقت القاضية في المحكمة الجنائية، ميليسا جاكسون، مع رأي الادعاء العام بأن شتراوس - كان، قد يحاول السفر للخارج.
وقالت القاضية: إنّ واقع أنه ـ أي شتراوس - كان ـ "كان على وشك السفر جوًا، تثير القلق والمخاوف"، وحددت له موعداً للمحاكمة في العشرين من مايو.
وكان الادعاء العام قد جادل بأنه يعتقد أن ستراوس - كان قام بأعمال مماثلة، وأنه لا يوجد ما يحول دون عودته إلى فرنسا والعيش بانفتاح بصورة طبيعية، مثلما فعل المخرج رومان بولانسكي.
وكانت الشرطة الأمريكية بمدينة نيويورك قد وجهت الاتهامات رسميًا لدومنيك شتراوس - كان؛ بقيامه بأفعال جنسية جرمية ومحاولة اغتصاب وحجز حرية بصورة غير مشروعة، الأحد 15 مايو، إثر بلاغ تقدمت به ضده إحدى العاملات في قسم خدمة الغرف بفندق كان المسئول الدولي ينزل فيه السبت.
وقال بول براون، نائب قائد شرطة نيويورك، لشبكة "سي إن إن": إنّ عناصره استجوبوا شتراوس- كان في وقت سابق، بعد إرغامه على النزول من على متن طائرة تابعة لـ"فرانس إير"، كانت تستعد للانطلاق من مطار جون كينيدي إلى باريس، بعد أن أبلغت عاملة الفندق عن الحادثة.
وبحسب براون، فإنّ عاملة الفندق التي تبلغ من العمر 32 سنة أبلغت أنها دخلت الغرفة لتنظيفها، فوجدت شتراوس- كان في الداخل وهو عار تمامًا.
وأفادت العاملة ـ التي لم يُكشف عن اسمها ـ أنّ شتراوس- كان حاول التهجم عليها، ولكنها فرت منه ولجأت إلى مكتب الاستقبال، الذي قام الموظفون فيه بالاتصال بالشرطة، لكن بعد وصول عناصر الأمن إلى المكان اكتشفوا أن شتراوس- كان غادر الفندق، ولكنه نسي هاتفه المحمول في الغرفة.
التعليقات
إرسال تعليقك